وسيط الفلاحة

البوخاري : الحكومة مدعوة لدعم الفلاح الذي يصطدم بالارتفاع المهول للمصاريف والتكلفة سنة تلو الاخرى

 

محمد بوسعيد

كشف احمد البوخاري ، فاعل جمعوي وحقوقي ،ان قطاع الفلاحة مازال يطرح عدة صعوبات وقيود ،مما يجعل الفلاح دون تسويق منتوجاته في ظروف جيدة ،ناهيك عن عدم تامين المنتوج وتحصينه عبر بعض القنوات ،وعدم تبسيط المساطر الادارية و اللوحيستية.
ودعا البوخاري في معرض حديثه للجريدة ،الى ضرورة تكتل الفلاحين بجانب الادارات المواكبة للقطاع ،بغية ايجاد الحلول الكفيلة للحد من العراقيل والعمل على مضاعفة كمية التصدير .
وشدد ذات المتحدث ،ان هيكلة القطاع اضحى ضرورة ملحة لتجاوز الصعوبات التي يواجهها الفلاح ،الذي يعد عدو الجوع ،في حين ان عدو الفلاح هو الجفاف ،حيث 70 في المائة منهم يعيشون الويلات جراء نذرة المياه ،في الوقت الذي بدات اشجار الليمون في الانتاج خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح ماي الى نهاية شهر يوليوز ،ومن غشت الى نهاية شهر اكتوبر .مؤكدا ان الفلاح بمنطقة سبت الكردان باولادتايمة يعاني عدة اكراهات ،لعلها شيخوخة الاشجار ،والتي عمرت لازيد 50 سنة .
البوخاري ناشد الحكومة الى دعم الفلاح الذي يصطدم على مستوى الانتاج ،بالارتفاع المهول للمصاريف و التكلفة سنة تلو الاخرى ،ناهيك عن الزامية مرور المنتوج الفلاحي باسواق داخلية ،يعتبر امر مجحف في حق الفلاح ،حيث تضيع 40 في المائة منه.
وخلص الى ان الفلاح هو مصدر الاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي ،غير انه يعتبر آخر من يستشار ،خاصة في بناء اسواق الجملة ،الامر الذي يفتح المجال للوسطاء ، مرده في ذلك ،فشل بورصة ايت اعميرة باشتوكة ايت بها ،التي ولدت ميتا ،لا نعدام المقاربة التشاركية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى