رياضة

جمعية أنزا الأمواج الزرقاء بأكَادير لركوب الموج تتألق في بطولة المغرب شبان محتلة الرتبة الثانية في السورف والثالثة في البودي بورد.

 

.عبداللطيف الكامل

تألقت جمعية أنزا الأمواج الزرقاء بأكَادير للركوب الموج في بطولة شبان المغرب للسورف والبودي بورد المنظمة أيام 23،24،25 شتنبر2021،محتلة بذلك الرتبة الثانية والثالثة بفضل المستوى الفني الجيد لجل لاعبي الجمعية خلال المراحل الإقصائية والنهائية.

وتوجت الجمعية مشاركتها في هذه البطولة الوطنية المنظمة من قبل الجامعة الملكية للركوب الموج بشاطئ عين الذياب بالدارالبيضاء،باحتلال البطل عماد الملياني من جمعية أنزا الأمواج الزرقاء بأكَادير،للرتبة الثانية كوصيف لبطل الغرب،في صنف السورف،فيما تمكن اللاعب سعد منكير من ذات الجمعية من احتلال الرتبة الثالثة في صنف البودي بورد.

كما سجلت الجمعية حضورها المتميزفي هذه البطولة الوطنية سواء من خلال تتويج أبطالها بالرتبتين الثانية والثالثة،أومن خلال تخطي لاعبيها(محمد بن حداد وسفيان أحوات،واسامة كريم) للطورالنهائي الأول،فضلا عن حضورهم المتميزفي المراحل الإقصائية الأولى إلى جانب شبان آخرين ينتمون إلى ذات الجمعية.

ويعد هذا التتويج الوطني لجمعية أنزا الأمواج الزرقاء بأكَاديرللركوب الموج،حسب التصريحات التي أدلى بها رئيسها”التونسي العطروش”لوسائل الإعلام والتي أكد فيها أن الرتب المحصل عليها في البطولة الوطنية من قبل الجمعية ما هو إلا “تتويج لجل المجهذوات المبذولة من قبل المكتب المسير ولمدربين الساهرين على تأطير الشباب والصغار في هذا النوع من الرياضة التي تمارسها طيلة السنة بحي أنزا”.

معتبرا “المنهجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية للركوب الموج في دعم ومساندة جميع الجمعيات الراغبة في نشراللعبة،من العوامل التي ساعدت في أن تصبح هذه الأصناف الرياضية اليوم،نمطا رياضيا طفوليا رديفا بل مزاحما للرياضة كرة القدم”.

ويضاف إلى ذلك عامل شيوع ممارسة رياضة ركوب الأمواج رويد رويدا بمنطقة أنزا ، بعدما طرأ تغيير ملحوظ في ديدن الأنشطة الحركية اليومية لمجموعة من أطفال الأحياء المطلة على ساحل.

من جانب أخر أسهم حصول جمعية أنزا الامواج الزرقاء للركوب الموج على إعتماد وزارة الشباب والرياضة، في إنتشار ثقافة الرياضة المائية رغم غلاء المعدات، مما قد بدأ ينقل اللعبة إلى خانة الرياضات الشعبية الأكثر ممارسة، ويظهر هذا جليا من خلال الصورة النمطية التي أصبحت تتميز بها اصبحة أيام الأحاد والعطل.

بفضل وجود حلقيات تعلم الأطفال الصغار، والفتيان والفتيات، من قبل مؤطري جمعية أنزا الأمواج الزرقاء من ذوي الشهادات المعتمدة، أو لاعبين متمىسبن خَبِروا أمواج البحر ورياضات السورف والبودي البورد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى