نشطاء الفايسبوك يصفون دنيا بطما بالتافهة بعد تهكمها على اللغات
تداول شريط فيديو للفنانة المغربية دنيا بطما و هي تتهكم على اللغة الفرنسية في إحدى تصريحاتها الصحفية قائلة ” الفرونسي اش دارو بيه أودي طلقوها تسرح بالعربية و الدريجة و قاضيين الغراد ……”
هذا التصريح لقي ردود فعل متفاوتة بحيث إعتبر رواد التواصل الاجتماعي، أن هذا التصريح يبين مدى فراغ و تفاهة بطما العقلي و الفكري .
بحيث كتب بعض نشطاء التواصل الإجتماعي أن دنيا بطما، ” بحاجة إلى سنوات ضوئية كي تفهمي ماذا ربح الإنسان العارف للغات ،عربية أم فرنسية أم انجليزية أم إسبانية أو أية لغة أخرى.
مضيفين ” أنت ربحت المال لتفاهتك و لشطحاتك في أعراس من يعطيك أكثر، لكنك ستتحللين يوما بفعل الزمن كما يتحلل كيس البلاستيك الضار….ستتخذين لك مكانا مظلما موحشا إسمه النسيان ، إسمه اللامبالاة ، إسمه العدم”.
معززين قولهم ” و يبقى فولتير و هوگو و راسين و بوفوار و سارتر و بيكيت و بريخت و هيگل و يونگ و طه حسين ،و العقاد ، و مي زيادة و غسان كنفاني و خناتة بنونة و الخطيبي و العروي و كاتب ياسين و كل هؤلاء العباقرة و المفكرين و الكتاب و الشعراء الذين ساهموا عن قرب أو بعد في تكوين شخصيتنا و ساهموا في تركيبتها و في تربيتنا”
طارحين أسئلة إستنكارية ” أنت ماذا فعلت؟ و ما هي قيمتك المضافة؟ و الأهم من ذلك كله، لماذا أحس أن ضحكتك فضحتك و عبرت عن نقص تحسينه في تكوينك ؟ لماذا أحسست و لست الوحيدة أنك عنيت ضد ما تفوهت به شفتاك المجملتان و المنفوختان و المبوتكستان و المنفوشتان ؟ من يتخذك مثالا يحتذى به؟ ما هي بصمتك في الوجود؟ ماذا ستتركين بعد عبورك في درب الحياة؟”
معتبرين أن دنيا بطما في نفس الكفة مع الشيخة “الطراكس” ،التي صرحت هي الأخرى أن مهنة الشيخة مثلها مثل مهنة الطب.