إغلاق فندق”موكَادور”بمدينة أكَادير،وتعرض 136مستخدما للتشريد جراء قرار الإغلاق المفاجئ والذي شمل أيضا سبعة فنادق بمراكش.
.عبداللطيف الكامل
فوجي صباح يوم الجمعة 2 يوليوز2021،عمال ومستخدمو فندق”موكَادور”بمدينة أكَادير بقرار الإغلاق مما يعرض 136 مستخدما ومستخدمة للتشريد بعد إعلان المجموعة السياحية الفندقية “رياض موكادور”التابعة لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي.
ولم يكن المستخدمون على علم بإفلاس المجموعة السياحية إلا عندما منعهم حراس الأمن الخاص من ولوج الفندق وأخبرتهم رئيسة الموارد البشرية بذات الفندق بقرار الإغلاق المفاجئ والذي يتزامن مع بداية العطلة الصيفية التي تعرف فيها مدينة أكَادير رواجا سياحيا كبيرا.
هذا وبعد الحيلولة دون ولوجهم لفندق رياض موكَادور،قام المستخدمون بإجراء معاينات لمنعهم من ولوج الفندق السياحي الكائن بقلب المنطقة السياحية بمدينة أكادير عبر مفوضين قضائيين أنجزوا محاضر في الموضوع لفائدة المستخدمين للإدلاء بها بالمحاكم.
ومن جهة أخرى رفض المستخدمون بفندق رياض موكادور بأكادير،المبالغ المالية الهزيلة التي اقترحتها عليها الإدارة خاصة أن معظمهم أفنى زهرة شبابه لخدمة هذه المؤسسة السياحية.
كما وجهوا ملتمسا إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل لدى إدارة الفندق لحملها على احترام دفتر التحملات الذي على أساسه فوت لها الفندق عن طريق المحكمة التجارية بأكادير في إطار مسطرة التصفية القضائية سنة 2006 والتي التزمت في إدارة الفندق بالحفاظ على جميع مناصب الشغل وحقوق المستخدمين.
وتجدرالإشارة إلى أن مجموعة فنادق رياض موكَادور المغلقة حاليا سواء بمراكش وأكَادير،تشغل حوالي 700 مستخدم ومستخدمة ممن تم منعهم من ولوج سبعة فنادق موجودة بمراكش وفندق واحد بمدينة أكَاديرمما جعل هذه الوحدات السياحية تعرف حاليا احتقانا اجتماعيا غير مسبوق لعدم معرفة المستخدمين للأسباب الحقيقية وراء قرار الإغلاق المتخذ من قبل الإدارة العامة للمجموعة السياحية”رياض موكادور”.
وحسب مصادر مقربة تعرف الشركات التابعة لهولدينغ الراحل ميلود الشعبي أزمة في التسيير ما يهدد 25 ألف مستخدم بالتشريد،وذلك في ظل الصراعات التي نشبت بين الورثة ولاسيما بعد انفراد أحدهم بتسيير المجموعة الإقتصادية بحيث وصلت هذه الصراعات إلى المحاكم.