تعيش شغيلة مختلف مؤسسات وزارة الفلاحة على وقع الغيلان جراء الطريقة التي تم بها تحفيز العاملين في عملية احصاء القطيع والتي مرت في ظروف صعبة من حرارة مفرطة وقلة الوسائل اللوجيستسكية وخاصة وسائل التنقل وتجاوز ساعات العمل وعدم الاستفادة من العطل. كل ذلك لم ينل من عزيمة كل العاملين في هذه العملية في تجلي واضح لقيم المواطنة وتغليب مصلحة الكسابة، لكن تفاجأ الجميع بعد الافراج عن التعويضات الخاصة بهذه العملية والتي لم تكن في مستوى التضحيات وعرفت تفاوتات غير مفهومة داخل كل مؤسسة نفسها وبين مؤسسات وزارة الفلاحة تصل الى الضعف. وفي هذا الصدد عبر المكتب النقابي الوطني لتقنيي القطاع الفلاحي التابع للجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن استنكاره للطريقة التي دبر بها ملف التعويض ليزيغ عن هدف التحفيز الى التتبيط
وتساءل هل هناك مؤسسات فلاحية من خمس نجوم حيث وصل التعويض الى 600 درهم لليوم ومؤسسات غير مصنفة بتعويض لا يتجاوز 200 درهم.
ودعا الوزارة لاستدراك هدا الخلل البين في اقرب الاجال والا ستكون عواقبه وخيمة على انخراط الشغيلة مستقبلا في مثل هذه البرامج.
