أخبار وطنية

استياء مرضى أولاد تايمة من ترحيل طبيب الانعاش نحو أكادير، والمجتمع المدني يدخل على الخط…

 

يعرف الشارع الهواري هذه الأيام احتقانا كبيرا، بسب غياب الخدمات الاساسية الخاصة بالجرحة والتوليد بمستشفى القرب تايمة باستثناء الحالات المستعجلة القصوى، والذي يُبرر بعدم وجود طبيب التخدير والانعاش لما يقارب  ثلاثة أشهر دون أي تتدخل الوزارة لمعاجلة الأمر، وهو ما يدفع المستشفى إلى تحويل الحالات التي تتطلب عمليات جراحية إلى مستشفيات تارودانت وأكادير. دون مراعات لحالة المريض، وكرامة عائلتهم.

وقد أفاد مصدر إداري من داخل المستشفى، أن مستشفى القرب المحلي بأولاد تايمة كان يتوفر على طبيب للتخدير والإنعاش، لكن بعد أن تم ترحيله إلى أكادير، أدى الى تعطيل جزء كبير من عمل طبيبيّ الجراحة والتوليد؛ لأنهما مقيدين بقانون الوزارة الذي ينص على وجود طبيب الانعاش وتحمله المسؤولية القانونية خلال العملية الجرحية وبعدها، ويُشار كذلك إلى أن الطاقم الطبي والتمريضي بمستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت، لازال يشتكي من حالة الاكتظاظ واختناق غير المسبوقة التي تعيشها أقسام المستشفى، وذلك بسبب توافد المرضى من المستشفى المحلي بأولاد تايمة.

 وقد استنكر الرأي العام المحلي عامة وهيئات المجتمع المدني خاصة هذا الاقصاء الذي يتعرض له مرضى دائرة أولاد تايمة وعائلاتهم بسبب غياب طبيب التخدير ودون مراعات لسلامتهم وكرامتهم وحقهم المشروع في توفير الخدمات الصحية. كما طالب رئيس احدى الجمعيات النشيطة في المدينة  من الجهات المسؤولة محليا ومركزيا، وخاصة منذوب وزارة الصحة بتارودانت، إلى التدخل عاجلا من أجل توفير طبيب الانعاش والتخدير، وأن الجمعية بصدد التهيئ لتنسيق محلي قصد اتخاد كافة الطرق المشروعة لضمان حق الساكنة في الصحة ومحاربة هذا الاقصاء الممنهج الذي تتعرض له ساكنة المدينة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى