مجتمع

خاص : رئيس غرفة الصناعة التقليدية يعقد لقاءا خاصا حول ما تعرض له من سب وقذف و تشهير من طرف احد الصناع التقليديين بفاس .

في لقاء خاص صرح رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – مكناس بالمقر الجهوي للغرفة بالعاصمة الاسماعلية مكناس صباح يوم 6 فبراير2021، حول تصريحات أحد الأشخاص المنتمي باسم التنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية من آلة الليزر خلال الوقفة الاحتجاجية المنظمة قبالة المقر الجهوي للغرفة بفاس يوم الجمعة 29 يناير 2021، وكذا مختلف تصريحاته المنشورة بصفحة التنسيقية بموقع التواصل الاجتماعي الفييسبوك؛ والتي تهجم خلالها على السادة رئيس وأعضاء وموظفي الغرفة بأوصاف قدحية تحمل في طياتها أكاذيب ومغالطات لتمويه الرأي العام وتبخيس المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف مكونات الغرفة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية و تحسين ظروف العاملين به حسب تصريحات السيد عبدالمالك البوطيبن رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس ، واستغرب الرئيس و السادة أعضاء مكتب الغرفة لهذه التصريحات المنافية للحقيقة رغم أن هذه التنسيقية سبق لها أن نوهت بالسيد رئيس الغرفة وحرصه الشديد على الوقوف بجانب الصناع التقليديين بصفة عامة والصناع النحايسية بصفة خاصة، كما نوهت التنسيقية في بلاغها الصادر في 18/12/2020 المنشور بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بالترحيب الذي لقته التنسيقية خلال استقبالاتها من طرف السيد رئيس الغرفة، مؤكدا اقتراح الغرفة على ممثلي التنسيقية الانتظام في تنظيمات إنتاجية ترفع من دخل الحرفيين وتحسين مستواهم الاجتماعي والمساهمة في المعارض المهنية الوطنية والدولية التي تشرف عليها الغرفة أو تشارك فيها، منوها بتقديم الغرفة كافة أشكال الدعم والمساندة للصناع التقليديين بقطاع النحاسيات. كما أكد بلاغ التنسيقية على أن لقاءها مع السيد الرئيس كان مثمرا للغاية، وأجاب على كل التساؤلات المطروحة بصدر رحب و بغيرة كبيرة على القطاع…
كما سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لردع هذه الممارسات المشينة، وقد تم بالفعل اتخاد المساطر القانونية بالهيئة القضائية بفاس . كما يؤكد رئيس الغرفة استعداده الكامل لمواكبة مسيرة النجاحات التي حققتها الغرفة خلال التجربة الحالية، والوقوف المستمر بجانب الصناع التقليديين من أجل تنمية القطاع والرفع من مستواه وجعل الغرفة مؤسسة رائدة على الصعيد الوطني.
متابعة عبداللطيف نبيه – محمد الوردي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى