ترأس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان عشية اليوم الخميس 24 دجنبر 2020 بمركزية مجموعة مدارس التامري مراسيم الحفل الرمزي لافتتاح المكتبة المدرسية بالمؤسسة بحضور السيدة رئيسة منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية وبعض رؤساء المصالح وأطر ادارية وتربوية ورئيس جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ.
وقد أنجز هذا المشروع التربوي في اطار مبادرة القوافل القرائية لفائدة خمس مجموعات مدرسية موزعة على الجماعات القروية بأمسكروض وإيموزار وتغازوت والتامري، بمجموع 1590 تلميذا مستفيدا تنفيذا لبنود اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية والمديرية الاقليمية.
وجدير بالذكر، أن اولى هذه القوافل القرائية التي تتغيأ تشجيع الفعل القرائي بالوسط القروي والمناطق الهشة وتنمية مواهب التلاميذ في الكتابة والإبداع، قد انطلقت برئاسة السيد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان بداية شهر ماي 2019 بجماعة أمسكروض بافتتاح مكتبتين مجهزتين بحواسب وكتب ومجموعات قصصية بمركزيتي الهضاب وآمنة بنت وهب.
ه
وتميز نشاط اليوم بسرد احدى تلميذات المؤسسة لملخص قصة بأسلوب جميل وممتع اثار اعجاب واهتمام الحضور الذي استمتع كذلك بعرض مسرحي جيد من اداء متعلمي المؤسسة.
واختتم الحفل بتوزيع شواهد تقديرية على السيدة رئيسة منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية والسيد رئيس جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ بم.م. التامري.
وكانت هذه الزياة مناسبة للوقوف على المجهودات المبذولة من طرف الاطر الادارية والتربوية بم.م. المنار للارتقاء بمستوى التلاميذ، والاشادة بانخراطهم الفعال في تنزيل اوراش المديرية الاقليمية.
وقد جدد السيد المدير الاقليمي ايات الشكر والامتنان للسيدة رئيسة منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية ومن خلالها لاعضاء مكتب المنتدى على جهودهم الوطنية، والتي نالت دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لما لها من اهمية بالغة في تحقيق اهداف التنمية، داعيا اياهم الى مواصلة جهود تعميم التجربة المتميزة على باقي الجماعات القروية، مبرزا استعداد المديرية الاقليمية لتقديم كل الامكانيات المتوفرة لانجاح مشاريع القوافل القرائية التي تنضافالى سلسلة القوافل السوسيو تربوية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية التي دأبت على تنظيمها المديرية الاقليمية بأكادير اداوتنان لاعطاء دفعة قوية لمشاريع دعم التمدرس بالاوساط القروية والمناطق ذات الخصاص تتلاءم ورهانات اصلاح المدرسة المغربية لاجل منح تلامذتنا فرصة التعلم والابداع داخل بنيات تربوية مؤهلة توفر المناخ المناسب للتنشئة المتوازنة والمتكاملة.
