الكركرات… أرباب ومسيرو قاعات الحفلات بالمغرب يشاركون في زيارة ميدانية للمعبر دعما للوحدة الترابية للمملكة
شارك العشرات من أرباب ومسيري قاعات الحفلات من مختلف جهات المملكة في الزيارة الميدانية الى المعبر الحدودي الكركرات يومه السبت خامس نونبر 2020 تلبية لنداء الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات للقيام بزيارة ميدانية لهذا المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا تعبيرا عن دعمهم اللامشروط للخطوات الحكيمة التي أقدمت عليها المملكة المغربية مؤخرا لاعادة حركة المرور الى هذه المعبر الحيوي بعد إقدام عصابات البوليزاريو على حشد قطاع الطرق لعرقلة حركة مرور الأشخاص والبضائع بالمنطقة لمدة بلغت 22 يوما.
وعبر المشاركات والمشاركون في هذه الزيارة الميدانية بلافتات وشعارات عن اعتزازهم بالعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية الباسلة تحت القيادة الرشيدة والنيرة لجلالة الملك محمد السادس لاعادة الأمن لهذا المعبر وطرد عصابات البوليزاريو وفتحه مجددا أمام حركة الأشخاص والبضائع بوصفه بوابة المغرب نحو موريتانيا ودول افريقيا جنوب الصحراء .
وأشاد المشاركون بالدور الكبير لمختلف الأجهزة الأمنية والسلطات لتأمين حركة المرور بالمعبر الذي أصبح يعيش في أمن وأمان على غرار باقي ربوع المملكة مع عودة حركة الشاحنات في كلا الاتجاهين بشكل ملحزظ.
وفي تصريح له، عبر جمال ألحيان رئيس الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري القاعات عن فخر واعتزاز مهنيي القطاع بهذه الزيارة التاريخية التي أكدت بأن بلادنا في أمن وأمان بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس ، مؤكدا على ماتحمله من دلالات ورمزية كبيرة وتعبير عن الالتفاف والاصطفاف وراء جلالة الملك والدعم اللامشروط لكل القرارات التي يتخذها حفاظا على سلامة أٍراضي ومواطني المملكة
وتوجت الزيارة الميدانية بتلاوة البيان المشترك للفدراليات والهيئات المهنية لقطاع تموين وتنظيم وتجهيز الحفلات والتظاهرات ومهن المطعمة بالمغرب ، ثمن كل مجهودات المغرب والتزامه الدائم بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحفظ الأمن بالمنطقة ، وعبر عن التشبت الأبدي والدائم بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة معلنا انخراط الجميع غير المشروط في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار الأقاليم الجنوبية .
وذكر ذات البيان بأن الكركرات وغيرها من المناطق العازلة القائمة بمقتضى الاتفاق العسكري رقم 1 حول وقف اطلاق النار هي أراضي مغربية سلمها المغرب لأجل تسهيل مهمو الأمم المتحدة وإقامة السلام ولايمكن القبول بأن تتحول الى مناطق لاقامة دولة الوهم .
وجدد البيان تنويهه بالقرارات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواجهة تحركات خصوم وأعداء الوحدة الترابية للمملكة والاستعداد للمشاركة في كل الخطوات ودعم كل القرارات المرتبطة بقضية المغرب الأولى .