بعد التأخر والتماطل الذي طال ملف تجهيز قسم الانعاش بأجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى المختار السوسي بتارودانت، والذي لا يتوفر إلا على جهازين فقط، الأمر الذي أصبح ينذر بكارثة صحية بالإقليم، خاصة في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة بكوفيد 19 بأكثر من 26 حالة في اليوم وفي اقليم يبلغ عدد جماعاته 89 جماعة.
فقد بلغنا تدخل السيدة البرلمانية زينب قيوح عن حزب الميزان لدى وزير الصحة بخصوص هذا الموضوع، والذي أبدى تجاوبا كبيرا مع مطلب التسريع بتجهيز مصلحة الانعاش، خاصة بعد المبادرة المشهودة التي طرحها السيد عامل الاقليم بخصوص توفير عدد من الاسرة المزودة بالتنفس الاصطناعي. ولكن مع ذلك تبقى حاجيات الاقليم في المجال الصحي كثيرة ومتعددة في انتظار تحققها والرفع من الميزانية والموارد البشرية الخاصة بالإقليم نظرا لشساعته وارتفاع عدد ساكنته.
وفي هذا السياق اثارت البرلمانية قيوح كذلك، واقع الصحة بمستشفى القرب لأولاد تايمة، والذي عرف توقف العمليات الجراحية غير المستعجلة منذ بداية الحجر الصحي في مارس الماضي، مما جعل المستشفى بمثابة موزع للمرضى بين أكادير وتارودانت. الامر الذي أثار استياء الساكنة بالمدينة ولازال.
