احتفالا بفاتح ماي 2019 : UGTM تشدد على ضرورة التزام الحكومة بتنفيذ وعودها
في إطار احتفالها بعيد الشغل فاتح ماي 2019 نظم المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين باكادير اداوتنان ( الذراع النقابي لحزب الاستقلال) تجمعا خطابيا بمقر الاتحاد بمدينة اكادير تحت شعار “مستمرون في النضال من اجل استرجاع الحقوق والمكتسبات”.
التجمع الخطابي ترأسه الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين عبد الله حمراوي وتميز بحضور كل من المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال باكادير اداوتنان مولاي محمد قاصد، إلى جانب كل من حسام الكوينة وخديجة الفلاكي عضوي اللجنة المركزية لحزب الاستقلال ومحمد محسن السنوسي عضو المجلس الوطني للحزب، والاستاذة امينة قاصد الكاتبة الاقليمية للجامعة الحرة للتعليم، بالإضافة إلى تواجد مسؤولي وممثلي المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين وكتاب فروع الحزب ومسؤولي تنظيماته الموازية، وعدد من مناضلي ومناضلات نقابة الاتحاد العام للشغالين وحزب الإستقلال باكادير.
التجمع الخطابي شهد إلقاء مجموعة من الكلمات بمناسبة الاحتفال بفاتح ماي، حيث ألقى عبد الله حمراوي الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين باكادير اداوتنان كلمة تطرق فيها الى عدد من القضايا النقابية والملفات المطلبية التي تبنتها نقابة UGTM سواء محليا او وطنيا والتي استطاعت أن تكون من خلالها صوت الطبقة الشغيلة المقهورة نتيجة القرارات اللاشعبية التي أصدرتها الحكومة الحالية والتي أثرت وبشكل كبير على القدرة الشرائية للمغاربة، ومعلنا تضامنه مع الاخوة النقابيين الذين تعرضوا للتعسفات من طرف مشغليهم بسبب انتمائهم النقابي.
عبد الله حمراوي تحدث أيضا عن الحوار الاجتماعي الأخير والذي جمع الحكومة بالمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بعد غياب دام 8 سنوات والذي نتج عنه الزيادة في الاجور على مدى 3 سنوات اضافة إلى الزيادة في قيمة التعويضات العائلية.
وبدورها القت الأستاذة أمينة قاصد الكاتبة الإقليمية للجامعة الحرة للتعليم باسم منظمة المرأة الشغيلة كلمة بمناسبة فاتح ماي أشارت فيها الى التجاوزات الخطيرة والممنهجة في حق النساء العاملات في عدد من القطاعات من هضم للحقوق وتعرض للتحرش الجنسي وعدم مساواتهن في الاجور ومعاناتهن مع ظروف العمل والنقل الغير الآدمية وغيرها من الإشكالات التي تواجههن، معلنة عن تضامنها مع العاملات ضحايا حادث انزا والذي أودى بحياة عاملتين.
ونيابة عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ألقى مبعوثها حسام الكوينة عضو اللجنة المركزية للحزب والمنسق الإقليمي للشبيبة الاستقلالية، كلمة وضح فيها ان الاحتفال بفاتح ماي 2019 جاء في ظرفية اقتصادية واجتماعية دقيقة تمر منها البلاد نتيجة الانخفاض الكارثي لنسبة نمو الاقتصاد الوطني والتي وصلت إلى اقل من 2،9 في المائة خلال هذه السنة، وارتفاع نسبة التضخم والدين العمومي الى أكثر من 80.5 في المائة وهو ما أثر بشكل كبير على القدرة المعيشية للمغاربة اضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة.
حسام الكوينة تطرق في كلمته أيضا إلى عديد المشاكل التي تعاني منها عدد من القطاعات باكادير كقطاعات السياحة والصحة والتعليم الذي تشهد نوعا من الاختلالات و الجمود نتيجة عدم تدخل الفاعلين، خاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم ومشكل الأساتذة المتعاقدون والذي وجد طريقه للحل في آخر الثواني بوساطة من حزب الاستقلال.
التجمع الخطابي شهد في ختامه إعلان الذراع النقابي لحزب الاستقلال تضامنه مع المكتب النقابي لعاملات وعمال فندق إقامة رحاب باكادير جراء القرارات التعسفية والتهديد بتلفيق تهم واهية في حق أعضائه بسبب انتمائهم النقابي.