محمد بوسعيد
على إثر تعيين الإعلامي محمد الغازي ،على رأس مصلحة التواصل بمجلس جهة سوس ماسة ،انتعش مكتب التواصل ،وبعث فيه الروح من جديد ،بعد أن كان أصيب بالشلل والنكوص .مما انعكس إيجابا على أداء رجال الصحافة و الإعلام ،حيث يتوصلون بالبرامج و البلاغات ،الخاصة بأنشطة مجلس جهة سوس ماسة وشركائه .الأمر الذي سيكون له وقع إيجابي و سيصل إشعاعه إلى جميع مرافق الدولة .
ولم يكن تعيين الغازي على رأس مكتب التواصل لمجلس جهة سوس ماسة اعتباطيا ،بل لكون الرجل خبر ميدان الصحافة و الإعلام ،حيث اشتغل بعدة منابر إعلامية وطنية ،وأبان عن كفاءة و أهلية في نفض الغبار عن تاريخ سوس قضاياه .وبذلك استطاع أن يخلق جسورا للتواصل مع كافة الإعلاميين بذات الجهة ،وأحيى البلاغات الخاصة بالأنشطة التي تقتضي المواكبة الإعلامية ،لما لها من أبعاد اجتماعية و تنموية .
