أشارت تقارير اخبارية إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصار بـ”البسيج” قد كان له دور كبير في الكشف عن هوية منفذي الهجوم الدموي الذي شهدته سيريلانكا يوم الاحد الماضي والتي أودت بحياة حوالي 360 شخصا.
ذات التقارير الصحفية ونقلا عن السفارة الهندية في سيريلانكا، ذكرت بأن السلطات المغربية سبق لها وأن حذرت أجهزة الأمن الهندية من مغبة تعرض جارتها سيريلانكا الى هجومات من قبل ارهابيين خلال الاحتفالات التي يقيمها المسيحيون بعيد الفصح، فأمد الجانب الهندي نظيره في سريلانكا بالمعلومات قبل ساعات من وقوع الهجمات لكن الأخير لم يتخذ أي إجراءات لافشال هذه الهجمات.
ويرتبط المغرب والهند، باتفاقيات تعاون استراتيجية في محاربة الإرهاب وهو الأمر الذي مكن من تزويد السلطات السريلانكية من معلومات استخباراتية بعد 48 ساعة فقط من تنفيذ الهجمات ساهمت في التعرف على هوية تسعة من منفذي التفجيرات.
