ولاية امن فاس تتفاعل بسرعة وجدية مع مقطع صوتي تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.
تفاعلت ولاية أمن فاس، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع صوتي تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، مدته أربعة دقائق و27 ثانية، يتضمن تصريحا لسيدة تحذر من عصابة إجرامية مفترضة تتألف من نساء يتقمصن دور مندوبات شركات تجارية بمدينة فاس، يرتكبن جرائم السرقة بعد تسليم الضحايا مواد معطرة مخدرة، كما زعمت صاحبة التسجيل أنها تعرضت لمحاولة للسرقة من طرف شخص كان يعقّم درج العمارة التي تقطن بها، وذلك بعدما قام برشها بسائل مشبوه.
وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا للادعاءات غير الصحيحة الواردة في الشريط الصوتي المذكور، تؤكد ولاية أمن فاس بأنها راجعت المعطيات المتوفرة لدى المصالح المختصة في محاربة الجريمة على الصعيد الولائي عامة، ولدى جميع المناطق الأمنية بشكل خاص، فأكدت نتائج البحث أن مصالح الشرطة لم تسجل أية شكاية أو بلاغ أو وشاية حول تعرّض أي ضحية للسرقة باستعمال الأسلوب الإجرامي الوارد في المقطع الصوتي المذكور.
وإمعانا في التوضيح، وخلافا لما تم الترويج له من مزاعم كاذبة، تؤكد ولاية أمن فاس بأن مصالح المنطقة الأمنية التي ادعت صاحبة التسجيل بأنها تقطن بنفوذها الترابي لم تتوصل بأية شكاية تتعلق بمحاولة للسرقة اقترفها شخص كان مكلفا برش محاليل التعقيم بداخل عمارة سكنية.
وإذ تحرص ولاية أمن فاس على تفنيد صحة المعطيات الواردة في هذا المقطع الصوتي، فإنها تؤكد في المقابل على أن الأبحاث والتحريات لا زالت جارية لتوقيف المتورطين في نشر هذا الشريط بشكل يهدف إلى المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.