مرضى كوفيد 19بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يفضحون أكاذيب المسؤولين والدعاية الزائفة لهم
يعيش المصابون بفيروس كورونا في جناح كوفيد 19لمستشفى الحسن الثاني بأكادير حالة من الدعر نتيجة اللا مبالاة والإهمال الذي يواجهه المرضى داخل هذا الجناح من طرف القيمين عليه
وفي تصريح هاتفي مع موقع الوسيط بريس قالت إحدى المريضات التي تتلقى العلاج داخل هذاالجناح أن كل الحملات الإشهارية والدعاية التي واكبت هذا الفيروس تبقى كذب وبهتان لأن الواقع المعيش داخل هذا الجناح بعيدا عن ما أوهمو به الرأي العام وأضافت ذات المتحدثة وجودنا هنا زادنا معاناة نتيجة المعاملات اللاإنسانية للطاقم الموكول له حسن التعامل مع المرضى
الأوساخ منتشرة هنا وهناك والنثانة الصادرة عن المرافق الصحية أقلقت راحة المرتفقين مع انعدام الورق الصحي
المرضى لا يتلقون جوابا ولا دواء ألام الرأس (طلبت دوليبران ولا مجيب) إنها المعاناة والجحيم الذي يعيشه المرضى داخل هذا الجناح
ذات المريضة طالبت حضور السلطات والمسؤولين إلى عين المكان والوقوف على الحقيقة والواقع الذي يعيشه المرضى الذين يفضلون متابعة العلاج في منازلهم عوض هاته المآسي التى يعيشونها كل دقيقة والتي تزيد من آلامهم وبعدهم عن أطفالهم وأسرهم
اظن انها الوسيلة الوحيدة لاقناع الشعب باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس وهي ان المنظومة الصحية مهترئة وهذا واقع مر يجب الاعتراف به وان هذه المنظومة تستطيع تحمل استهتار امثال هذه السيدة بالاجراءات الوقائية فالافضل لها والمستهترين امثالها ان يفكروا جيدا في اتباع الارشادات والتعليمات الوقائية لتفادي دخولها مستشفيات من هذا القبيل والحق اقول ان اغلب المرضى لا يشاركون في النظافة والنظام داخل اروقة المستشفيات