نبراس الشباب تناقش”تحديات تنزيل برنامج التنمية الحضرية لأكادير ما بعد جائحة كورونا
تفاعلا مع مختلف المواضيع المجتمعية التي تخص الشأن العام المحلي والوطني، ومواصلة لتنزيل برنامج عملها السنوي، تعتزم رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة تنظيم نقاش تفاعلي في موضوع “تحديات تنزيل برنامج التنمية الحضرية لأكادير ما بعد جائحة كورونا”، وذلك يوم الثلاثاء 09 يونيو 2020 ابتداء من الساعة التاسعة مساءً.
ومن المنتظر أن يشارك في النقاش مجموعة من الشخصيات التي تدبر الشأن العام المحلي والجهوي، وكذا أساتذة أكاديميين، وهم السادة مالكة خليل نائبة برلمانية وعضو مجلس جهة سوس ماسة، محمد باكيري النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي أكادير، جمال الديواني عضو مجلس جهة سوس ماسة، عبد الله أوباري نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة.
والدكتور رحيم طور، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية آيت ملول-جامعة ابن زهر، ويسير اللقاء الأستاذ ميلود أزرهون، أستاذ باحث وفاعل جمعوي.
وتم اختيار هذا الموضوع من أجل الوقوف عند مجموعة من الأسئلة والإشكالات الراهنة المرتبطة بتنزيل برنامج التنمية الحضرية خصوصا بعد الجائحة الصحية التي شهدتها بلادنا وما نتج عن ذلك من توقف مجموعة من الأوراش والمشاريع.
وتسعى الرابطة وضيوفها الكرام إلى مناقشة حصيلة تقدم تنزيل برنامج التنمية الحضرية لأكادير بعد التوقيع على الاتفاقيات المرتبطة به أمام جلالة الملك شهر فبراير الماضي، وهل كانت جائحة كورونا عاملا سلبيا في فرملة وتيرة التسريع الفعلي للمشاريع المبرمجة، وأثرها كذلك على عمل مكاتب الدراسات التقنية المكلفة بإعداد وتنزيل هذا البرنامج.
ويروم اللقاء تسليط الضوء بشكل مباشر ودقيق على التزامات كل طرف من الأطراف المتعاقدة حسب اختصاصاته، ومجال تدخله في تمويل وتنزيل المشاريع وعن مدى تكامل برنامج التسريع الصناعي مع برنامج التنمية الحضرية لأكادير، ثم الحديث عن طبيعة الإشكالات المرتبطة بالتنسيق بين مختلف المتدخلين وعن طبيعة العراقيل المؤسساتية التي يواجها برنامج التنمية الحضرية لأكادير، وكذا التطرق لحصيلة لجن التتبع التقنية لبرنامج التنمية الحضرية بعد عدة اجتماعات عن بعد في شقيه الاجتماعي والثقافي.
يذكر بأن الاتفاقيات المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، تم توقيعها أمام جلالة الملك في زيارة عمل إلى مدينة أكادير شهر فبراير من السنة الجارية، وتضم مشاريع استثمارية تناهز تكلفتها 6 ملايير درهم من شأنها النهوض بالمدينة والجهة.