أخبار وطنية

هكذا تم توديع المناضل عبد الرحمان اليوسفي الى مثواه الأخير

جرى بعد ظهر اليوم الجمعة 29 ماي 2020 ، تشييع جثمان عبد الرجمان اليوسفي، القيادي الاشتراكي، والوزير الأول السابق، إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء مدينة الدار البيضاء، وسط اجراءات أمنية واحترازية مشددة، في ظل حالة الطوارئ الصحية والحجرالصحي الذي تعيشه المملكة.

ورافق جثمان الزعيم الاتحادي اليوسفي إلى مقبرة الشهداء، عدد من الشخصيات الاتحادية والسياسية الوازنة، كإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحبيب المالي رئيس مجلس النواب، وإدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وعدد من أفراد أسرته.

وتم دفن الراحل بجوار عبد الله إبراهيم الوزير الأول الأسبق، وأحد مؤسسي حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، رفقة عبد الرحمان اليوسفي وعبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة.

وكان الفقيد قد توفي صباح اليوم الجمعة، في مدينة الدارالبيضاء، عن عمر يناهز الـ 96 عاما، جراء معانته من وعكة صحية ألمت به يوم الأحد الماضي، نقل على اثرها إلى مصحة الشيخ خليفة بالدار البيضاء، حيث وضع في قسم الإنعاش قبل أن يسلم الروح الى باريها.

 

يذكر أن الراحل عبد الرحمان اليوسفي ازداد في 8 مارس 1924 بمدينة طنجة، حاصل على درجة الاجازة في القانون وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية ودبلوم المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

بدأ حياته السياسية منذ أن كان تلميذا بثانوية مولاي يوسف بالرباط.، حيث التحق بحزب الاستقلال في سنة 1943، قبل أن يؤسس رفقة المهدي بنبركة وعبد الرحيم بوعبيد حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبيةسنة 1959، ويشغل منصب عضو بالأمانة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي تحول إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1975.

وانتخب عبد الرحمان اليوسفي كاتبا عاما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في 8 يناير 1992، بعد وفاة كاتبه العام السابق عبد الرحيم بوعبيد في 8 يناير 1992.

وفي 4 فبراير 1998 عينه الراحل الحسن الثاني وزيرا أول وكلفه بتشكيل حكومة التناوب، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية 9 أكتوبر 2002.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى