أخبار وطنية

“أرحموش” يسلم الFNAA للحموشي

تسلم “محمد الحموشي” مهام تدبير الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، غداة عملية تجديد مكتبها الفدرالي الذي تم عن  بعد وامتدت على مدى 15 يوما، ما بين 6 الى 19 ماي الجاري، بمشاركة واسعة لممثلي الجمعيات الأعضاء بالمجلس الفدرالي، والتي غطت مختلف مناطق وجهات التراب الوطني.

المنسق الوطني الجديد للفيدرالية سيعضده كل من المحامي “أرحوش” الذي يستمر في العمل من داخل أجهزة الفيدرالية إلى جانب رموز الحركة الأمازيغية ومنهم “محمد بسطام، لحبيب بن الشيخ، رشيد الغرناطي، وآخرون”.

وحول دروس استمرارية “الفنا” في حقل النضال الأمازيغي يقول “أرحموش” ” أن مواصلة النصال من داخل أجهزة الفنا، هو مواصلة مسار النضال من أجل الحماية والنهوض بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية وحضارة ومجالا وإنسانا، ومن أجل استعادتها لمكانتها الطبيعية والمتقدمة بالحياة العامة، والمساهمة من جهة في تعزيز مكانة الحركة الأمازيغية بالمغرب ومجمل دول بشمال افريقيا والساحل ، ومن جهة اخرى من أجل مواصلة النضال لبناء الدولة المدنية الديمقراطية المعتزة بأصالتها الأمازيغية”.

وتعد لحظة تأسيس الفدرالية، في نظر الكثير من المراقبين للشأن الأمازيغي بالمغرب أول خطوة حققتها الحركة الجمعوية في مسارها الطويل نحو التنظيم الذاتي والداخلي، نتيجة لسنوات من البحث المستمر لمأسسة الفعل الجمعوي الأمازيغي.

هذا، وقد كان تأسيس الفدرالية خدمة أجندة تجميع الجمعيات الأمازيغية بالمغرب ودول المهجر، الذي يعول عليه للحد من التشرذم الذي عانت منه الحركة الجمعوية الأمازيغية، واستفادت منه جهات أخرى على حساب الحقوق اللغوية والثقافية للشعب الأمازيغي”.

واستطاع هذا التنظيم الذي احتطب المئات من الجمعيات الأمازيغية وضع إستراتيجية للضغط بكل الوسائل على مختلف أجهزة الدولة، من أجل التطبيق الفعلي لمقتضيات الدستور فيما يخص ترسيم اللغة الأمازيغية، فضلا عن

أما استطاعة هذا التنظيم الفتي تجميع الحقل الجمعوي الأمازيغي، وجعله قويا في أدائه وتأثيره على المحيط السياسي والثقافي الاجتماعي، وكذا بناء إطار قانوني جاد وفعال ذو مصداقية، قادر على التحاور والإقناع والترافع لدى أجهزة الدولة والهيآت السياسية، والمنظمات الدولية حول الحقوق اللغوية والثقافية.

المكتب الجديد يعتزم تقوية الارتباط الطبيعي القائم بين الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، وباقي القوى الديمقراطية المدنية والسياسية الرافضة لهيمنة الفكر الاستبدادي الظلامي ببلادنا.

الرباط: الحسين أبليح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى