“أوعمو” ينتصر للمواقع الالكترونية
صرح الناشط الجمعوي “سعيد رحيم” بأن موقف النقيب عبد اللطيف أعمو واضح حول حجب المواقع الاليكترونية المحلية بتيزنيت وينتصر لقناعاته الحقوقية دفاعا عن الاعلام البديل وعن تجارب إعلامية أضحت جزءا من التاريخ الاجتماعي للمدينة.
“رحيم” الذي عاب على الجميع أحزابا وجمعيات وبرلمانيين.. الصمت وهم يتابعون التشييع الجنائزي للاعلام المحلي، كان موقف اعمو واضحا وبدون مواربة وهو يدين هذا الحجب ..
وهذا الصمت والتخاذل –يستطرد رحيم- يلخص جبنا جماعيا يأسر نخبنا الحزبية والجمعوية، وسقوطا أخلاقيا يفتقد لقيم الاعتراف ،و فراغا في مبادئ الانتصار لقيم الحرية وحقوق الإنسان..
فبالأمس القريب كان الكل يبحث عن فرصة لنشر بلاغ او مقال او حوار في هذه المواقع الاليكترونية، والكل يلهث من أجل تغطية اعلامية لنشاط او تظاهرة .. فكانت جل المواقع الاليكترونية حاضنة اعلامية ومعبرة عن دينامية تيزنيت وباديتها..
كما عبر ذات المصدر عن خيبة أمله في نخب حزبية وجمعوية محلية لا يعول عليها في معارك الحريات والديمقراطية…
موقف أعمو أحرج من يلتزم الصمت ..ومن ينتشي لحجب المواقع الاليكترونية..كما احرج بارونات الصحافة جهويا ..لأن أعمو يعرف جيدا أن الحجب كان بقانون، ولكن كل قانون ليس بالضرورة ينهل من مرجعية حقوقية…فالقانوني ليس دائما حقوقيا.. هذه القاعدة يمكن ان يعيد قراءتها الصامت والمنتشي والبارون الصحفي ولكن يستحيل أن يدركوا معناها، لأن المعنى هنا تصنعه القيم والأخلاق والتاريخ.
الرباط: الحسين أبليح