إنزكان أيت ملول : جماعة تمسية وصفر كورونا
مند ظهور فيروس كورونا المستجد ،انكبت قيادة تمسية رفقة الجماعة و مصالح الدرك وهيئات المجتمع المدني،على عقد لقاءات تواصلية ،بمقاربة جديدة و مفهوم جديد ،يقوم على تدبير تشاركي قائم على الانصات و الاستماع ،وباشراك الجميع كنهج يسعى من ورائه الجميع،الى وضع حد لانتشار وباء كورونا المستجد .
وكسابقة تم الاغلاق التام لمنافد جماعة تمسية المعروفة بكثافة سكنية ،بجداريات اسمنتية ،اثر ظهور بؤر عائلية بالمناطق المجاورة ،فتم تطويق تراب الجماعة و عزلها عن محيطها .فضلا عن مجهودات رجال الدرك والقوات المساعدة ،التي تراقب عن كتب هذه النقط ،بخطط تدبيرية سواء بالمركز او بالتخوم المجاورة للتمسية .الى جانب القيام بالعواصف التطهيرية و المسح الامني ،على مدى جغرافية المناطق الواقعة للنفود الترابي لهذا المركز ،بغية الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه ،خرق الحجر الصحي .الامر الذي نجم عنه ،خلو جماعة تمسية ونواحيها ،من فيروس كورونا المستجد .
ان ما اقدمت عليه كل من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وجماعة تمسية ،يستحق التصفيق و التنويه ،ليس هذا مجاملة انما واقع سيقف عليه كل متتبع وكل مهتم وزائر الى منطقة تمسية ،التي عليها اليوم ان تسعى لتكون مركزا مستقبلا ،خاصة و انها تتوفر على كل المؤهلات ،باعتبارها بوابة جهة سوس ماسة ،بحكم تواجد مطار المسيرة بترابها .