سياسة

“ميشيل باشليه”: لا يمكن أن تكون مواجهة كورونا وسيلة لتبرير تكميم الأفواه أو البقاء في الحكم.

قالت ميشيل باشليه رئيسة المفوضة السامية لحقوق الإنسان أمس الإثنين، بأن حالة الطوارئ ساعدت رؤساء دول العالم على تصفية الحسابات السياسية مع المعارضين ومخالفي الرأي، وتمكنوا عبرها تشديد مراقبتهم وتشويه سمعتهم. كما أصبحت في أحايين كثيرة السياسة الرسمية لضمان الاستمرار في الحكم، في الوقت الذي كان لزوما عليهم التفكير فيما سيمنع الشطط في استعمال السلطة.

واستغرب ذات المصدر لكون بعض الدول تفتخر باعتقالها الآلاف من مواطنيها، ويأتي كل على رأس هذه الدول كل من الفيليبين والمغرب.

إلى سياق متصل، قالت إن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة كورونا تبدأ وتنتهي بمحاربة الجائحة ليس إلا، ولا يمكن أن تكون وسيلة لتبرير سياسة تكميم الأفواه أو البقاء في الحكم.

الرباط: الحسين أبليح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى