فئة عريضة من التلاميذ ما زالت خارج عملية التدريس
نبهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وزارة التربية الوطنية إلى الالتزام بمنهجية الاشراك والتشاور وتجنب إصدار قرارات واجراءات انفرادية سواء مركزيا أو مجاليا في ظل هذه الوضعية التي تقتضي تقوية التواصل والإنصات وعدم الانجرار إلى تنزيل بعض القرارات ذات طابع إلزامي وتهديدي للأطر التربوية بدل الدفع بالتعبئة التطوعية والتشجيع، الأمر الذي قد يبث في نفوس نساء ورجال التعليم نوعا من الإحباط، وقد تكون له عواقب عكسية على عملية التدريس عن بعد.
النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المقربة من الحزب الحاكم عقد مكتبها الوطني اجتماعه عن بعد عبر تقنية فيديو المحاضرات بسبب استمرار حالة الطوارئ الصحية، دعت وزارة التربية الوطنية إلى وجوب استشارة النقابات التعليمية كممثلة للشغيلة في جميع القرارات والإجراءات التي تهمها، مع التأكيد على رفض الجامعة لأي قرار يهدف استغلال المرحلة لفرض سياسة أمر الواقع.
كما نبهت ذات النقابة الى أن فئة عريضة من التلاميذ لا زالت توجد خارج عملية التدريس عن بعد خصوصا في وسط العالم القروي والأسر محدودة الدخل أو في وضعية هشاشة مما يعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص، ودعوته الوزارة إلى ضرورة وضع سيناريوهات ومخططات تستجيب لهذا الوضع ومتطلبات للمرحلة.
ولم يفت التنظيم النقابي دعوة وزارة التربية الوطنية العمل مع جميع القطاعات على توفير الامكانات اللازمة لعملية التدريس عن بعد (حواسيب، لوحات إلكترونية، ربط بشكة الانترنت…) لجميع الأطر التربوية وللتلاميذ من أجل انجاح العملية.
الرباط: الحسين أبليح