عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019 بمدينة الداخلة ،عن ارتياحها لما جاء في التقرير الأخير للأمين العام الأممي الموجه إلى مجلس الأمن بخصوص النزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية الذي ينقل من خلاله قناعته بأن “الحل السياسي ممكن” حسب بلاغ لحزب الاستقلال.
لتؤكد بأن المغرب تسعى عمليا إلى تدابير حسن النوايا وبناء الثقة، خصوصا بعد عرض مقترح الحكم الذاتي، وإطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإعطاء الصدارة لجهات هذه الأقاليم في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة من خلال إبرام البرامج التعاقدية باستثمارات تناهز 80 مليار درهم.
ووجهت اللجنة التنفيذية نداء إلى ساكنة مخيمات تندوف من أجل استشعار تحولات المنطقة وبلدان الجوار، والالتحاق بأرض الوطن الموحد من طنجة إلى الكويرة للمساهمة في المسار الديمقراطي والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية، وتملك الفكرة الديمقراطية القوية التي يحملها مقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية بمضامينه التنموية والواقعية الموسعة التي توفر اطارا لتحقيق الكرامة والإدماج والعيش المشترك.
كما نوه حزب الإستقلال بالروح الوطنية العالية والتعبئة الجماهيرية العارمة للساكنة، والأجواء النضالية المتميزة التي مرت فيها اللقاءات التواصلية.
