تلميذ من مدينة تازة أول ضحايا التعليم عن بعد بالمغرب
تلقّت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس خبر تعرّض تلميذ لحادث انفجار بطارية هاتف محمول، خلال متابعته لدراسته عن بعد، بحسب ما أدلت به أسرته التي رفعت الخبر.
وإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، وفور توصلها بالخبر باشرت إجراءات المواكبة الصحية، والأمر يتعلق بتلميذ يتابع دراسته بمستوى الثانية باكالوريا شعبة علوم الحياة والأرض، بثانوية العرفان التابعة للمديرية الإقليمية تازة.
وفي هذا الصدد تم التنسيق باستعجال مع إدارة المركب الاستشفائي الجامعي بفاس الذي عبر عن استعداده لاستقبال التلميذ ومواكبته بقسم أمراض العيون، كما تم إخبار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالحادث، حيث أمر بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان سلامة صحة التلميذ.
هذا ونزولا عند طلب السيد الوزير، وافقت شركة التأمين المدرسي استثناء اعتبار النازلة حادثة مدرسية، وبالتالي الالتزام بالتكفل والمتابعة المباشرة لجميع إجراءات التطبيب للتلميذ ضحية الشاحن.
وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس تتابع حالة التلميذ الذي خضع لفحص طبي بمصحة للعيون بالرباط وهي في تواصل مستمر ودؤوب مع أسرة التلميذ.