الكرم الحاتمي لمهرجان سينمائي مجهول عن الفن بأكادير
بعد فشل الدورة الأولى جملة وتفصيلا لا من حيث البرمجة أو المتابعة الجماهرية يصر منظموا المهرجان الدولي للفيلم عن الفن تنظيم الدورة الثانية خلال منتصف الشهر القادم بمدينة أكادير بعدما تم تأجيله نتيجة عدم تحصيل الدعم المالي المصرح به من طرف الداعمين , وحتى لا نكون ظالمين لبرمجة هذه الدورة
وبإطلالة بسيطة على هذا فقرات المهرجان الذي حددت تكاليفه ب250مليون سنتم يلاحظ في أول وهلة ارتجالية في البرمجة التي حددت لها كمدة زمنية ثلاثة أيام لمشاهدة فيلمين قصيرين سيتم تقيمها من طرف لجنة تحكيم دولية مكونة من 6أفراد في حين أن الأفلام الثمانية الطويلة سيتم تقييمها من طرف لجنة مكونة من وجوه وطنية ودولية ستقوم بعملها بطريقة خرافية في ظرف يوم ونصف أضف إلى ذلك أن إدارة المهرجان
برمجت رحلات خاصة للتعريف باكادير ,في تداخل مع الوقت المخصص للمهرجان الذي يشمل افلام طويلة و وثائقية وقصيرة , مع كرنفال و سهرة فنية الى جانب مائدة مستديرة ب21 شخصية فنية وثقافية كل ذلك دفعة واحدة حتى تحلل الدعم المسلم من جهات مختلفة مرة تحت ذريعة السياحة الثقافية وأخرى الطفرة الفنية والثقافية وثالثة ترويج وجهة أكادير كل ذلك من أجل الحصول على دعم جهات مانحة رسمية يعلم الله أبعاد هذا العطف الهلامي (أنظر الجدول أسفله)
السؤال موجه إلى المسؤولين عن الشأن الثقافي والسينيمائي الذين سمحوا بتنظيم مهرجانين في نفس الأسبوع الأول سنيمائي في دورته الثانية والثاني فني في دورته الثالثة من نفس الجهة المنظمة مما يوحي بسيادة العبثية والإستهتار عند الساهرين على المجال وطنيا وجهويا ومحليا وأمام هذا الوضع اللامسؤول على مستوى البرمجة مما يسائل كل الداعمين على الإنتقائية في دعم مهرجانات فاشلة لا صيت لها ولا إقبال ولا تيمة تستطيع فرض ذاتها ضمن خريطة المهرجانات السنيمائية على المستوى الوطني مما يشفع للمركز السبنيمائي السخاء ب 25 مليون سنتم لدعم مهرجان لا طعم ولا ذوق له أضف إلى ذلك دعم المجلس الجهوي للسياحة والجماعة والجهة مما يطرح أكثر من سؤال عن السيبة في توزيع المال العام