إفلاس”توماس كوك” تلقي بظلالها على قطاع السياحة بأكادير والمسؤولون خارج الإطار
أعلنت شركة “توماس كوك”ا البريطانية لعالمية المشتغلة في مجال السياحة إفلاسها صباح اليوم الإثنين 23شتنبر 2019بعدما عجزت عن إيجاد مخرج لأزمتها نهاية الأسبوع و مسايرة العجز المالي للشركة التي تدبر أزيد من
600ألف زبون عبر العالم خصوصا السوق البريطانية والفرنسية والبلجيكية والهولندية والألمانية وأكدت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني أنها أوقفت جميع الرحلات والعطلات المستقبلية الخبر الذي نزل كالصاعقة على المهنيين في مجال الفندقة إستنفر العديد من المؤسسات السياحية عبر العالم وجندت طاقاتها وخبرائه لاحتواء الأزمة وهكذا كونت وزارة السياحة المغربية خلية أزمة صباح اليوم لإحتواء هذا الطارىء حيث يوجد في المغرب مابين 1300و1500سائح حلوا بوساطة من هذه الشركة المفلسة للفترة الممتدة مابين 25شتنبر و05أكتوبر2019
وأوضح مصدرنا أن السلطات المغربية طالبت من أرباب الفنادق المعنية تسهيل عودة الزبناء الى بلدانهم الأصلية دون تحميلهم مالا طاقة لهم به خصوصا وأنهم باتوا يعيشون أزمة نفسية خانقة بعد معرفتهم بالخبر
على مستوى مدينة أكادير لا زال المسؤولون عن قطاع السياحة سواء المديرية الجهوية للسياحة أو المجلس الجهوي للسياحة لم يخرجوا بأي بلاغ يبين الإجراءات المتخدة التي من المفروض أن تكون على إثرها خلية أزمة محلية كما أمرت بذلك الوزارة الوصية علما أن هناك سياح برطانيون ببعض الفنادق المصنفة بالمدينة معنيون بالأزمة مما يجعلنا نتساءل عن كيفية تدبير هذا المشكل على المستوى المحلي