طلبة الدراسات الإنجليزية بجامعة محمد الأول بوجدة يحرمون من متابعة الدراسة بسلك الماستر في اللغة الإنجليزية: نداء إلى وزارة التعليم العالي
متابعة: خالد بنحمو
طلبة الدراسات الإنجليزية بجامعة محمد الأول بوجدة يحرمون من متابعة الدراسة بسلك الماستر في اللغة الإنجليزية: نداء إلى وزارة التعليم العالي
يسود احباط عميق طلاب شعبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة و ذلك لحرمانهم من فرصة متابعة الدراسة بسلك الماستر في الدراسات الإنجليزية رغم مساندة إدارتي الكلية و الجامعة لهم والسمعة الطيبة التي تتمتع بها هذه الشعبة وطنيا و دوليا، ويثير هذا الحرمان تساؤلات مشروعة حول أسباب الرفض المستمر لمقترحات مشاريع الماستر التي وضعها الأساتذة الباحثون الأكفاء في بهذه الشعبة.
وتعد شعبة الدراسات الإنجليزية أكبر شعبة في الكلية بأكملها حيث يتجاوز عدد الطلبة المسجلين بها ستة الاف طالب و طالبة. كما انها معروفًة بتميزها الأكاديمي والتزامها بتنمية المهارات اللغوية والثقافية للطلاب. ومع ذلك، على الرغم من هذه السمعة الراسخة، يواجه طلاب هذا التخصص عقبات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالالتحاق بسلك الماستر في كلياتهم.
جوهر المشكل يكمن في الرفض المستمر لمشاريع الماستر المقدمة من قبل الأساتذة الباحثين بهذه الشعبة من قبل الوكالة الوطنية للتقييم وضمان جودة التعليم . تهدف هذه المقترحات، التي تم تطويرها بعناية وخبرة، إلى توفير الاستمرارية المنطقية للطلاب في حياتهم المهنية الأكاديمية وتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة لمتخصصي اللغة الإنجليزية.
لقد أظهر الأساتذة الباحثون في شعبة الدراسات الإنجليزية تفانيهم من خلال تصميم مشاريع الماستر مبتكرة وذات صلة مع المحيط الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي المغربي و الدولي. ومع ذلك، فإن الأسباب الكامنة وراء الرفض المتكرر للوكالة الوطنية للتقييم وضمان الجودة لا تزال غير واضحة وتثير مخاوف بشأن عدالة عملية التقييم.
نحن، كممثلين عن المجتمع الطلابي وبالتعاون مع الأساتذة الباحثين، نوجه نداءً عاجلاً إلى وزارة التعليم العالي لدراسة هذا الوضع بعناية و نطلب ان تسود الشفافية و العدالة و الموضوعية في عملية تقييم مشاريع الماستر الواردة من شعبة الدراسات الإنجليزية بوجدة حتي يتمكن الطلاب الموهوبين في هذا الشعبة من الاستفادة من فرص التكوين التي يحق لهم الحصول عليها، وبالتالي المساهمة في إثراء التراث الأكاديمي لوطننا.
ونأمل أن تتخذ وزارة التعليم العالي إجراءات سريعة لحل هذه المشكلة وضمان مستقبل أكاديمي عادل لطلاب شعبة الدراسات الإنجليزية بجامعة محمد الأول بوجدة.