هذه كواليس اجتماع نائب أخنوش وفريقه “لتذويب الخلافات”
لم يخلُ اجتماع منتخبي الأحرار بجماعة أكادير، المنعقد أول أمس الإثنين، من بعض المكاشفة وفرصة للتطرق إلى مجموعة من القضايا التي تعرفها الجماعة، وعلى رأسها التنسيق والتشاور والعمل المشترك.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن اللقاء شهد حضور 17 عضوا من أصل 28 ، وإثارة موضوع دورة أكتوبر والارتباك الحاصل في مجموعة من النقط التي نقشت باللجن وأثارها أعضاء بالمعارضة.
وسجلت مصادر الجريدة أن استفراد النائب الأول للجماعة بعدد من القرارات دون الرجوع لبقية الأعضاء كان مطروحا بقوة خلال المناقشات ، حيث طالب الأعضاء بالتواصل معهم في القضايا التي تهمهم وتستوجب تقديم توضيحات بخصوصها.
وفي غضون ذلك ، وجد كاتب المجلس نفسه في موقف صعب في الاجتماع، وطل صامتا إزاء ما يثار حوله في مواضيع أخرى، ولم يُبادر إلى الرد؛ إذ اكتفى بالحديث، لبضع ثوان في الاجتماع
وفي سياق متصل وحسب المصادر ذاتها فإن النائب الأول عبر عن انزعاجه الكبير من انتقادات طالته من قبل أعضاء في الفريق، ومواد نشرتها صحف ضده، مشددا على ضرورة إيقاف هذه ”السلوكيات المسيئة ”.
ورغم النقاش الساخن الذي شهده الإجتماع ، حرص أعضاء منتخبي الأحرار على الاتفاق على جعل هذا الإجتماع فرصا لعقد لاجتماعات دورية أخرى وذلك للتنسيق والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم عمل المجلس.