بعد مرورسنتين على نشأتها “كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكاديرتحتفل بقناتها الإعلامية”كوليا تيفي”التي ساهمت في إشعاعها العلمي والفكري والبيداغوجي
.عبداللطيف الكامل
في حفل رسمي ترأسه عميد الكلية الدكتورمحمد بن عمر الناجي،وحضره نواب الرئيس ورؤساء المسالك والشعب الأدبية وثلة من الإعلاميين بجهة سوس ماسة فضلا عن الطاقم الإعلامي الشاب المشرف على تسييرقناة الكلية،احتفلت زوال يوم الأربعاء 31 ماي 2023،كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكَادير بمرور سنتين على إحداث قناة “كوليا تيفي”.
وباتت هذه القناة تشكل إحدى اللبنات الإعلامية الأساسية التي عرفت بما يجري داخل أسوار الكلية من برامج علمية ومحاضرات مختلفة وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية ومن بحوث وأطروحات في مجالات عديدة.
كما ساهمت القناة بيداغوجيا في تمكين الأساتذة من تلقين الدروس للطلبة وبث المحاضرات عن بعد الأمرالذي جعل الكلية بكفاءاتها وأطقمها وخبرائها منفتحة أكثر على محيطها الإقتصادي والثقافي والعلمي،وضمن لها إشعاعا علميا واسع الإنتشار بعدما كانت معظم أنشطتها في السابق حبيسة أسوارهذه الكلية العريقة التي تأسست بمدينة أكاديرفي سنة 1984.
وفي كلمته بالمناسبة اعتبرعميد الكلية هذه القناة نافذة إعلامية مهمة للكلية تم إنجازها بمهنية عالية ويسيرها طاقم شاب متخصص من طلبة الكلية الباحثين في سلك الدكتوراه ،بحيث لعبت أدوارا كبيرة سواء من الناحية البيداغوجية عبر تلقين المحاضرات والدروس عن بعد في زمن الحجرالصحي وحالة الطوارئ التي عرفتها بلادنا في زمن انتشار عدوى كوفيد في سنتي 2020 و2021..
كما ساهمت القناة،يضيف العميد،في بث برامج ثقافية وعلمية وفكرية بشكل مباشر أو نقل لقاءات مباشرة مع كفاءات وخبراء من داخل الكلية وخارجها،ولذلك صادفت القناة وجوها علمية وفكرية مختلفة وكانت بحق قيمة مضافة للكلية كنافذة تطل من خلالها على محيطها وتكون بمثابة حلقة وصل وجسر ممتد إعلاميا وإخباريا نحو العالم الخارجي لهذه الكلية.
ومن جهته أكد منسق ماستر مهن الإعلام وتطبيقاته بكلية الآداب الدكتور عمر عبدو،أن مناسبة الإحتفال بهذه القناة مكنت ثلة من الصحافيين الجهويين بأكَادير وجهة سوس ماسة،من التعرف على مكونات هذه القناة والطاقم المشرف عليها،ومعرفة الظروف والأهداف التي كانت محفزا على نشأة هذه القناة والأفق الذي تطمح إليه الكلية لبناء علاقات ود وشراكة خاصة مع الجسم الصحفي بالمدينة والجهة.
وتحدث المنسق عن كون الطاقم المشرف هو من خريجي ماستر المهن وتطبيقات الإعلام والذين رافقهم المنسق في الإنتاج وأصبحوا كموظفين مشرفين على تسيير القناة بالإضافة إلى طلبة آخرين هم عبارة عن متدربين وباحثين في سلك الدكتوراه يقومون بإنجازات مهمة فيما يخص هذه القناة لتكون ذرعا إعلاميا للكلية الذي خلقته ليكون بجانبها للتعريف بما يدور ويجري داخل أسوارها من أخبار وبرامج وأنشطة تبث مباشرة عبر هذه القناة.
وفي كلمة له نيابة عن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة،قال محمد بركا:إن القناة الإعلامية مفخرة كبيرة للكلية وصرح إعلامي مهم،وقناة تؤكد مجددا على الأفق الذي تطمح إليه الكلية في عالمنا المعاصر،في زمن الرقمنة والتواصل وتطورالإتصالات،من أجل ربط الجسور مع محيطها الخارجي وخاصة مع الجسم الصحافي بجهة سوس ماسة.
ونأمل يضيف بركا ،أن يتم في المستقبل القريب عقد شراكة مع هذه القناة حتى لاتبقى برامجها حبيسة أنشطة الكلية علما أنها قناة استئنائية بكل المعاييربجامعة ابن زهر حيث تتوفرعلى تجهيزات وآليات في المستوى العالمي تنضاف إلى الخبرة الكبيرة التي راكمها ماستر المهن وتطبيقات الإعلام لما يقارب عشر سنوات خلت.