عرف النقل السري” الخطافة ” في الآونة الأخيرة نشاطا منقطع النظير بالعاصمة الإسماعيلية مكناس تحت تطبيق ذكي يجعل اصحاب السيارات الخاصة يطمعون في الانتفاع من هذا النشاط الغير مرخص حتى يزيد من مدخولهم اليومي دون معرفتهم بخطورته و الذي يعتبر خارج القانون المنظم للمهنة و ذلك بظهير شريف للنقل بواسطة سيارة الأجرة تحت إمرة السادة الولاة و العمال بجهات و اقاليم المملكة كذلك لا يعلمون ان هذا النشاط سيجرهم الى القضاء و عند توقيفهم من طرف الأمن الوطني أو الدرك الملكي يحرر في حقهم محضر للضابطة القضائية بحيث تتراوح الكفالة بمحاكم المملكة بين 4000 و 6000 درهم و سحب الرخصة لمدة ثلاثة اشهر على اعتبار ان هذا العمل نقل سري كذلك يتم حجز السيارة لمدة 15يوما في حين أن أصحاب التطبيقات التي تستفيذ من هذه الخدمة ترفع يدها و تغلق هواتفها بمجرد توقيف السيارة و تقديم صاحبها إلى العدالة .
و في تصريح للجريدة من طرف أحد ممثلي قطاع سيارة الأجرة بمكناس أكد لنا أن هذا النشاط الجديد الذي يعتبر دخيل على مهنة ينظمها قانون و ظهير شريف يرجع سلبا على المهنيين و على مدخولهم اليومي بحيث ان السائق المهني المستغل يؤدي سومة كرائية على المأذونية ( الامتياز ) و يؤدي قسط التأمين و الذي ليس كتأمين سيارة عادية أو خاصة بالإضافة إلى الضرائب على الدخل و القيمة المضافة و تشغيل سائقين حاملين لرخة الثقة على الأقل و كذا المساهمة في نقص البطالة و طبعا كل هذا تحت اشراف السيد العامل الذي يمنح رخص الثقة لسياقة سيارة الأجرة.
كما أردف قائلا تبقى سيارة الأجرة صاحبة لون مميز على حسب المدينة و تحمل رقم مطبوع على أبوابها و الواقية الخلفية لها حتى تكون معروفة عند الكبير و الصغير .
من هنا و في اطار التوعية للمواطنين تعتبر التطبيقات الذكية نقلا سريا حسب القانون و المشرع المغربي أي “خطافة” .