المكتبة المغربية تتعزز بإصدار قيم للباحث لحسن باكريم تحت عنوان “قضايا الأمازيغية بعد الدسترة”
صدر عن منشورات مجلة “نبض المجتمع” وطبع مؤسسة “طباعة سوس” كتاب “قضايا الأمازيغية بعد الدسترة” للكاتب الصحفي الحسن باكريم.
الكتاب قدم له المفكر المغربي الدكتور حسن أوريد، وهو من الحجم الكبير، مكون من 456 صفحة، يضم 60 حوارا مع 60 من المهتمين بالأمازيغية، مبلغ بيعه للعموم 70 درهما، الحوارات أجريت بين 2013 و2020 ، هي 7 سنوات من طرح الأسئلة على عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية وغيرهم من الممارسين للإبداع والفن وبعض المهتمين بالموضوع.
رسمة الغلاف الأول للكتاب للمبدعة الليبية والصديقة منيرة أحمد الحاج، وصمم غلافه الخلفي الذي يضم صور كل الذين حاورناهم، الصديق والفنان الصحفي حسن عين الحياة.
قال الدكتور حسن أوريد في تقديمه للكتاب:
“قد تُقرأ هذه الحوارات التي أجراها الأستاذ الحسن باكريم وجمعها على مدى زهاء عقد من الزمن منذ 2013 كما لو هي حوارات متناثرة لأشخاص عديدين منخرطين في القضية الأمازيغية، متأرجحين بين الاهتمام السياسي والثقافي، مع ما قد يباعد بينهم من حيث المرجعية وسُلم الأولويات والأسلوب.. لكن العارف للقضية الأمازيغية يدرك أن المنخرطين في الحركة الأمازيغية، أيا كانت مشاربهم، يجتمعون حول سدى جامع une grammaire commune أو قواسم مشتركة، وهي كلها مرتبطة بتصور مشترك للمجتمع وللأنا الجمعي والآخر والدولة وقراءة موضوعية للتاريخ.”
“تحبل هذه الحوارات برؤى من جوانب متعددة حول التطورات التي عرفتها الحركة الأمازيغية في تفاعل مع الأحداث الوطنية والجهوية والدولية، على الباحثين أن يستخلصوا عصارتها، وعلى الفاعلين أن يستمدوا منها الرحيق الذي من شأنه أن يعينهم على تصور جديد يُلهم الفعل ويستحقه.”