سحابة بركان جزر الكناري تهدد المغرب اليوم الجمعة
بدت الحمم البركانية التي ينفثها -منذ الأحد الماضي- بركان جزيرة لا بالما “كومبري فييخا” (Cumbre Vieja) في أرخبيل جزر الكناري الإسبانية وكأنها تتقدم ببطء منذ أمس الأربعاء 22 سبتمبر/أيلول، وفقا لتقرير في صحيفة “لوفيغارو”.
وقد استمرت أعمدة الدخان الأسود التي يبلغ ارتفاعها عدة مئات من الأمتار في الارتفاع من بركان كومبري فييخا، وقالت السلطات إن الرماد الذي تناثر في الجو قلل من الرؤية وطالبت سكان الجزيرة بالحد من سفرهم بالسيارة.
وفقًا للمعهد البركاني لجزر الكناري (Involcan)، يمكن أن يستمر ثوران كومبري فييخا “بين 24 و84 يومًا”، وتصاحبه انبعاثات كبيرة من الغاز والدخان.
ووفقًا للمعهد، ينفث هذا البركان ما بين 6 آلاف و11 ألفا و500 طن من ثاني أكسيد الكبريت يوميًا في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن ترتفع السحابة، التي وصلت بالفعل إلى السواحل المغربية وشبه الجزيرة الأيبيرية، نحو جزر البليار وجنوب فرنسا، وفقًا لتوقعات برنامج “كوبرنيكوس”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن سحابة ثاني أكسيد الكبريت هذه ستغطي غرب البحر الأبيض المتوسط بالكامل وجزءًا كبيرًا من المغرب العربي غدا الجمعة.
ووفقًا لآخر تقرير قدمه النظام الأوروبي للقياسات الجغرافية المكانية “كوبرنيكوس”، فإن الحمم دمرت 154 هكتارًا من الأراضي و320 مبنى، بما في ذلك العديد من المنازل التي هجرها ساكنوها على عجل.
بدت الحمم البركانية التي ينفثها -منذ الأحد الماضي- بركان جزيرة لا بالما “كومبري فييخا” (Cumbre Vieja) في أرخبيل جزر الكناري الإسبانية وكأنها تتقدم ببطء منذ أمس الأربعاء 22 سبتمبر/أيلول، وفقا لتقرير في صحيفة “لوفيغارو”.
وقد استمرت أعمدة الدخان الأسود التي يبلغ ارتفاعها عدة مئات من الأمتار في الارتفاع من بركان كومبري فييخا، وقالت السلطات إن الرماد الذي تناثر في الجو قلل من الرؤية وطالبت سكان الجزيرة بالحد من سفرهم بالسيارة.وفقًا للمعهد البركاني لجزر الكناري (Involcan)، يمكن أن يستمر ثوران كومبري فييخا “بين 24 و84 يومًا”، وتصاحبه انبعاثات كبيرة من الغاز والدخان.
ووفقًا للمعهد، ينفث هذا البركان ما بين 6 آلاف و11 ألفا و500 طن من ثاني أكسيد الكبريت يوميًا في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن ترتفع السحابة، التي وصلت بالفعل إلى السواحل المغربية وشبه الجزيرة الأيبيرية، نحو جزر البليار وجنوب فرنسا، وفقًا لتوقعات برنامج “كوبرنيكوس”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن سحابة ثاني أكسيد الكبريت هذه ستغطي غرب البحر الأبيض المتوسط بالكامل وجزءًا كبيرًا من المغرب العربي غدا الجمعة.
ووفقًا لآخر تقرير قدمه النظام الأوروبي للقياسات الجغرافية المكانية “كوبرنيكوس”، فإن الحمم دمرت 154 هكتارًا من الأراضي و320 مبنى، بما في ذلك العديد من المنازل التي هجرها ساكنوها على عجل.
وقد تم إجلاء ما مجموعه 6100 شخص منذ بدء الثوران، ولم يسقط قتلى أو جرحى حتى الآن. وقالت السلطات إن من بين أولئك 400 سائح تم نقلهم إلى جزيرة تينيريفي في الأرخبيل نفسه. وستتجاوز قيمة الأضرار الناجمة عن هذا الانفجار البركاني في تلك الجزيرة -التي يسكنها ما يقرب من 85 ألف نسمة- نحو 400 مليون يورو.
وفي مواجهة هذا الوضع، قام رجال الإطفاء خلال ليل الثلاثاء إلى أمس الأربعاء بمحاولة يائسة لصرف تدفق الحمم البركانية (بارتفاع 10 أمتار) بعيدا عن قرية تودوك، وهي إحدى القرى التي أجلي سكانها خوفا عليهم من الحمم المتدفقة.
لكن رئيس منطقة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، انتقد هذه المبادرة. وقال خلال مؤتمر صحفي “في مواجهة الحمم البركانية المتقدمة… لا يمكننا فعل أي شيء”، وأضاف “لا حاجز ولا خندق” يمكنه أن يوقف تدفق الحمم البركانية، والواقع أن الحمم ربما تتوقف من تلقاء نفسها، خصوصا أنها تتباطأ شيئا فشيئا ولم تعد تتقدم إلا بمعدل متر واحد في الساعة.
المصدر : لوفيغارو