مراقبو مباريات كرة القدم يطالبون برفع التهميش و الحكرة عليهم
محمد بوسعيد
احس مجموعة من مراقبي مباريات كرة القدم ،التابعين للجامعة الملكية المغربية ،بغبن كبير و ميز يضرب في العمق ،مبدأ تكافؤ الفرص .حيث عبروا في عدة مناسبات على النسيان و التهميش الذي طالهم ،خلال جائحة كورونا المستجد .في الوقت الذي وزعت اموال طائلة على جميع المنتسبين الى عالم الكرة المستديرة.حيث توصلت الفرق بسيولة مالية بلغت 16400000000 درهما ،والحكام بمبلغ مالي قدر ب 225000000 درهما .ليتم تغييب مراقبو المقابلات من الاستفادة من هذا الدعم ،والذين يعدون عاملا اساسيا لانجاح اي مباراة ،باعتبارهم يمثلون الجانب الاداري للجامعة ،وتقاريرهم فاصلة و مفصلية .فضلا على انهم يسهرون على جميع حيثيات المباريات ،قبل وبعد نهايتها .
هذا فاغلبية المراقبين قد عانوا وتضرروا من جراء جائحة كورونا المستجد ،اسوة بزملائهم الحكام و اللاعبين و الاطقم بمختلف تجلياتهم .لدى ينتظرون من الجامعة التدخل عاجلا والالتفاف حولهم ،قبل فوات الاوان بغية العمل على تكافؤ الفرص ورفع النسيان و التهميش الذي طالهم .