“د. أحمد قيلش” للوسيط: سَنُسَائِل أجرأة تطبيق القاعدة القانونية وأثارها في توفير الحماية للمخاطبين بالقانون
تحتضن جامعة ابن زهر النسخة الأولى للملتقى الدولي الأول للباحثين الشباب، والمنظم من طرف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومختبر البحث قانون الأعمال والاستثمار والمنتدى الدولي للباحثين الشباب ومركز الساحل والصحراء للدراسات القانونية والاقتصادية والاجتماعية، تحت شعار: “الباحثون الشباب وآفاق البحث العلمي”.
الحقوق والحريات في ظل حالة الطوارئء والاعلام ودوره في مواجهة الشائعات والتصدي لفيروس كورونا فضلا عن دور الأمن العقاري في تشجيع الاستثمار ومحاور أخرى ستكون محط متابعة دولية ابتداء من 08 يوليوز إلى 17 يوليوز 2020 عبر تقنية زووم ومباشرة على الصفحة الرسمية للمنتدى والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان على الفيسبوك.
الوسيط تواصل عن بعد مع د. أحمد قيلش وكان لنا الحوار التالي:
الوسيط: أشركتم عدة دول في هذا الملتقى العلمي. ما الغاية والقيمة المضافة لهذه المشاركات؟
قيلش: يندرج الملتقى الدولي الاول للباحثين الشباب في سياق الحداثة القانونية التي اضحت عنوانا بارزا لكافة التشريعات بمختلف دول العالم،لذلك فان اشراك العديد من الدول على هذا المستوى يأتي في اطار مبادرة تشاركية تروم الانفتاح على التجارب المقارنة للتعاطي مع القواعد القانونية،والاستفادة من مختلف التطبيقات الاجرائية و الموضوعية بهدف اغناء و اخصاب المدارك العلمية و المهارات المعرفية للمشاركين في هذا الملتقى،وتعميم هذه التجربة وجعلها مناسبة علمية سنوية لتعميم الفائدة و اشراكها على اكثر من مستوى دون التقيد بالحدود الجغرافية للدول.
الوسيط: سطرتم كهدف للملتقى الوقوف عند تطبيق القاعدة القانونية في مجمولعة من الدول. ما الهدف من وراء هذا الرصد؟
قيلش: تم تسطير مجموعة من اهداف الملتقى من بينها،تطبيق القاعدة القانونية في مجموعة من التجاربة المقارنة ،وذلك بهدف الوقوف عن اجرأة هذه القواعد حسب العائلات القانونية الكبرى و اثارها في توفير الحماية للمخاطبين بالقانون،ناهيك عن اجراء تقييم موضوعي لكافة الانظمة القانونية للدول المشاركة في ضوء مؤشر المعيارية التي اضحت تتغياها فلسفة المرجع الدولي في التعاطي مع المراكز القانونية للاطراف واستقرارها باعتماد كافة المباديء الاساسية التي تكرسها المرجعية الدولية،ومن ثمة النفاذ الى قياس كفاءة الانظمة التشريعية بحسب المعيارية التي تكرسها هذه الاخيرة.
الوسيط: يلاحظ أنكم أشركتم الشباب بكثافة في الملتقى. ما هي جاهزية الباحثين الشباب المغاربة على الخصوص حملة الماستر والدكتوراه لمواجهة الأسئلة القوية التي يطرحها الملتقى؟
قيلش: يلاحظ على هذا الملتقى انه ولأول مرة يأتي في اطار مبادرة شبابية ،تحت اشراف اساتذة باحثين اكفاء،في تبني مبادرات علمية لشباب باحثين مغاربة بسلك الماستر و الدكتوراه في اطار مقارعتهم لنظارائهم علميا بمجموعة من الدول الصديقة المشاركة،ولان مثل هذه المناسبات العلمية و الفكرية التي تأتي في اطار سياق عالمي، فان المقدرة والقدرة المعرفية المطلوبة في الباحثين الشباب المغاربة متوفرة من خلال الكفاءات الباحثة التي اكتسبت تجربة مهمة في البحث العلمي،مما يجعلها قادرة على مواكبة مثل هذه الملتقيات الدولية ،التي تعتبر في نهاية المطاف اختبار علمي لابراز المواهب على مستوى التعاطي المنهجي في طرح الافكار و معالجة المواضيع،او على مستوى الالمام بالقانون و مواكبة المستجدات الطارئة وتطبيقات القاعدة القانونية كما تتغياها ارادة وفلسفة المشرع.
حاوره: الحسين أبليح