تارودانت: فريق تربوي يتمكن من إنتاج 30 موردا رقميا بالأمازيغية للثاني ابتدائي
قال “الأستاذ لحسن بن مبارك” “إن فريقا مكونا من الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية أشرف على إعداد أكثر من ثلاثين موردا رقميا خاصا بالمستوى الثاني من التعليم الابتدائي”. ذات المصدر أكد أن “هذه الموارد الرقمية وشملت جميع مكونات الوحدة الدراسية الأمازيغية من تعبير شفوي وقراءة وكتابة بالإضافة إلى الأنشطة الموازية كالحكاية والأناشيد وأنشطة التقويم والدعم”.
عملية الاستمرار البيداغوجي لمادة اللغة الامازيغية التي أشرف عليها المفتش التربوي عمر حيضر سعت حسب هذا الأخير “إلى إعداد موارد رقمية لمجموع مكونات درس اللغة الامازيغية للمستوى الثاني ابتدائي من التعبير الشفويⴰⵎⵙⴰⵡⴰⴹ, والقراءةⵜⵉⵖⵔⵉ, والكتابةⵜⵉⵔⵔⴰ, والاستعمال اللغوي ⴰⵙⵡⵓⵔⵉⵏⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ, وكذا الانشطة الترفيهيةⴰⵡⵔⴰⵔ, وانشطة الدعم والتقويم ⵜⴰⵢⴰⴷⵓⵣⵜⴷⵜⴰⵏⴰⵍⵉⵜ” .
هذا، ويأتي انخرط أساتذة اللغة الامازيغية في هذه الدينامية منذ الاعلان عن توقيف الدروس الحضورية وتبني وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خطة “الاستمرارية البيداغوجية” كإجراء لتعويض التوقف الاضطراري للدروس الحضورية.
وفي سياق متصل، تشير مصادرنا إلى أن “الانخراط في هذه الدينامية الوطنية ترمي إلى ضمان التمدرس عن بعد لكافة الفئات المتمدرسة وعبر جميع الوسائط الممكنة، وقد أسهمت بلا شك في إغناء الخزانة التربوية بموارد رقمية وضعت في متناول جميع المدرسين والمتمدرسين”.
وعن خطة العمل التي سلكها فريق انتاج الموارد الرقمية يقول “الأستاذ لحسن بن مبارك”، “كان فريق العمل في تواصل دائم عبر الواتساب ومنصة teams، حيث وضع خطة عمل للإعداد الجيد لهذه الموارد الرقمية رغم نقص الامكانيات التقنية وضعف صبيب الانترنيت الا ان الاصرار والالتزام جعلنا نتخطى هذه الصعاب وانتجنا عدد مهم من الدروس والتي تبث على شاشة القناة الثامنة.”
الرباط: الحسين أبليح