أخبار وطنية

إنزكان : رئيس المجلس الجماعي يضع يده في يد جمعية قدماء المستشارين الجماعيين لاسترجاع بريق المدينة

 

محمد بوسعيد

 

قامت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بمدينة إنزكان يوم الاثنين 27 شتنبر الجاري ،بتقديم رسالة تذكير باقتراحات لرئيس المجلس الحالي للمدينة ،والتي سبق أن قدمت للمجلس السابق .والمتعلقة أساسا بالعمل على ترميم و تأهيل القصبة المخزنية كسيمة مسكينة ،بعد تصنيفها من عداد الآثار .حيث سبق و أن خصص لها اعتمادات مالية للترميم والتأهيل ،لأجل إنجاز مشاريع من قبيل المتحف ،المكتبة ذات مواصفات عالية والمنتزهات .إلى جانب معاهد لتعليم الحرف ودار للصناعة التقليدية ،مع تأهيل المغارة الموجودة بالقصبة ،وغيرها من المشاريع ذات الصلة بالتراث .

ووفق هذه الرسالة ،تتوفر الجريدة عن نسخة منها ،فقد دعت من خلالها ذات الجمعية المجلس الجماعي لإنزكان ،إلى إحداث مشاريع لها صبغة سياحية ،بدءا من فم وادي سوس وعلى الضفة الموالية لإنزكان .ومواقف السيارات بأهم شوارع المدينة ،بما في ذلك مواقف تحت أرضي بشارع المختار السوسي وساحة بئر إنزران بشارع محمد الخامس وتهيئة ساحة المسيرة ،مع إنجاز مشاريع بسوق الجملة القديم .وذكرت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين المجلس الحالي ،إلى التعجيل بإحداث مراحيض عمومية بنقط معينة بالمدينة ،للحفاظ على نظافتها ورونقها ،ووضع لوائح التشوير والإرشادات ،سواء على أبواب خارج المدينة أو داخلها .بالإضافة إلى تجهيز المركب الثقافي سيدي عبد القادر أوبيهي ،بالمعدات الضرورية ،وشراء مقر السينما “كوليزي “بإنزكان كذاكرة المدينة .

وخلصت ذات الرسالة ،إلى الإسراع في إيجاد وعاء عقاري ،وجعله مقبرة جديدة لدفن الموتى ،لكون الحالية على وشك الامتلاء ،مع العناية بالمقابر القديمة .

وفور توصل الرئيس معيفي بهذه الرسالة ،استدعى على عجل اعضاء مكتب ذات الجمعية وهي سابقة من نوعها ،وعقد لقاء تواصلي يومه الأربعاء 29 شتنبر المنصري،والذي اسفر عن الإحاطة لهذه المعطيات من كل جوانب ،والتي تصبوا إلى النهوض بمدينة انزكان في شتى الجوانب ،.حيث ثمن رئيس جماعة انزكان مبادرة جمعية قدماء المستشارين الجماعيين ،كجمعية مواطنة التي وضعت نصب اعينها ألم و أمل ساكنة انزكان .مؤكدا رغبته وارادته التامة في التعاون لأجل إعادة بريق مدينة انزكان وتوهجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى