دعت السعودية إلى عقد قمة إسلامية في نهاية شهر ماي 2019،سيكون من بين نقط جدول أعمال القمة،موضوع الحالة الراهنة للأمة الإسلامية و بالخصوص التوثر العسكري في الخليج العربي و الشرق الأوسط.
الجميع ينتظر من القمة،الخروج بقرارات أكثر وحدة للأمة الإسلامية لمواجهة التحدياث التي تواجه العالم الإسلامي.
إن حكمة السعودية وقدرتها على إدارة و حل أزمات سابقة ،سيساعد القمة المقبلة على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الحالية.
و على هامش هذه القمة سيعقد مجلس التعاون الخليجي في محاولة لتقريب المواقف من التهديدات الناتجة عن التصعيد العسكري في المنطقة.
إن التوثر السياسي الذي تعاني منه الدول العربية و الإسلامية يفرض على جميع القادة تجاوز الخلافات الهامشية و تخطي كل العقبات ،في سبيل ربح تحدي المرحلة.
مرحلة يتصدرها التوثر العسكري بين أمريكا و إيران والتلويح بإمكانية شن حرب بينهما في الخليج.
فجميع الخبراء العسكريون يؤكدون أن الحرب بين أمريكا و إيران دخلت مرحلة حاسمة،فبعد الحرب الكلامية ثم حشد الترسنة العسكرية بشكل مثير للإنتباه.
